إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الجمعة، 22 مايو 2015

[‏خراطين ( بس ) زناطين‏] ‏‫مابين صنعاء ، والمصينعه ..‬‏

  تم النشر في ‏خراطين ( بس ) زناطين‏ من قبل ‏وجدي بامفتاح‏       وجدي بامفتاح ‏22 مايو‏، الساعة ‏04:15 صباحاً‏   مابين صنعاء ، والمصينعه .. انها رحلتي ، رحلت جندي يمني عاش سبعه عشر عاماً في خدمه الجيش .. والوطن . كانت الساعه العاشره صباحاً ، حين داهمتنا ماتسمى الجان الشعبيه ، وكان يومها لم يداوم اغلب الضباط والقاده ، هرعت مسرعاً نحو سلاحي وما ان خرجت من حجرتي واذا باغلب الجنود يهربون من المعسكر من البوابه الخلفيه . ذهبت مسرعاً متجهاً الى مكتب القائد فاذا به فارغ حتى من الحراسه وما ان حاولت الاتجاه نحو البوابه الرئيسية ، واذا بمدنيين يحملون سلاحهم يوجهون سلاحهم في رئسي ، ومعهم كثير من الجنود تم سلب اسلحتهم وتم اقتيادهم الى وسط المعسكر تم اقتيادنا نحو سور المعسكر والزمونا بالوقوف حذوا السور ، وكنا نشاهد مايفعلون انتشر المسلحون في المعسكر ولم ينهبوا منه شي ، ثم تم اقتيادنا الى خارج المعسكر ، وتم حملنا في عربه ( حامله جنود ) الى احد الشوارع القريبه من المسكر وتم انزالنا . ثم تحدثا مع احد المسلحين من انتم !؟ رد قائلاً : الجان الشعبيه ، وعليكم الذهاب الى منازلكم . مشينا على الاقدام ثم اوقنا سيارة ، وطلبنا منه ان يوصلنا الى وسط المدينه ، وبالتحديد الى فرزه مدينتي . ركبت العربه ثم اتجهت نحو قريتي ولا ادري مالذي يحصل في عاصمه اليمن السعيد !!! وصلت منزلي مذهول من الذي حصل في معسكرنا ، وقابلت الاهل فيسئلوني مالذي اتا بك فقلت لهم : اجازه ذهبت لاخلد الى النوم دون جدوا ، فنهضت من فراشي ونزلت من منزلي ذاهباً الى بيت عمي لاطلب من ولد عمي هاتفه المحمول ، وطلبت منه ان يحملني بسيارته الى مكان تجد في شبكه الهاتف المحمول حملت التليفون متصلاً : السلام عليكم القائد : وعليكم السلام فقلت : معك الجندي فلان القائد : اهلا اين انت فقلت : انا في قريتنا ووسط اهلي وما الذي حصل !؟ القائد : لاتقلق وعليك بالمكوث حالياً وسط اهلك فلك اجازه ، وعليك الاتصال بي بعد نصف شهر فقلت مجدداً : ما الذي حصل ؟ القائد : لاتخف الوضع تحت السيطره . ثم عدت منزلي وعندها نمت نوما عميق . وفي اليوم التالي وانا اقابل التلفاز ، واذا بخبر محاصرة الرئيس ودار الرئاسة . ادركت حينها ان مايحصل هو ان الجان الشعبيه ، وانصار الله هي من تحاصر الرئيس وضنيت حينها ان جميع معسكرات صنعا وقعت بيد انصار الله خلف المباني السياديه والوزارات ، واحببت ان اقعد في قريتي حتى ارئ ماذا ستولي اليه الامور . ومرت ايام ثم سمعت باستقاله رئيس الجمهوريه ، ثم هروبه عدن ، والتراجع عن استقالته واعلانه عدن عاصمه مؤقته . اخبرني ولد عمي ناصحاً بان ابقى في القريه حتى تهدا الامور . وفي يوم الجمعه بعد عودتي من المسجد بعد ادا صلاة الجمعه ، واذا بوالدتي تناديني : تعال وانضر مالذي يحصل في صنعاء ومساجدها . كنت اشاهد تلك الجريمه الارهابية والحزن والآلم يعصر قلبي ، لما وصلت اليه اليمن . قررت ان اعيد اتصالي بالقائد لكي افهم مالذي يدور وكان رد القائد بان علي الحضور وبسرعه الى صنعاء ذهبت في اليوم التالي ووجدت معسكرنا مثل ماكان ، وكئن شي لم يحصل ، وهناك وجووه جديده من الجنود ، والضباط وجدت في صنعاء تعبيه شعبيه والتوجهه نحو مصدر الارهاب والدواعش ( الجنوب ) ثم اندلعت الحرب في عدن وحاصر الدواعش معسكرات الدوله في عدن واحسسنا بالخطر كنت اشعر بالخطر على اهلنا في الجنوب وهذا ماتم شحن به هممنا وعزائمنا . ثم استيقضت تلك اليله وكانت الساعه الثانيه عشر منتصف اليل على زلزال يجتاح صنعا ، وخرجنا الى ساحه المسكر واذا بالسنه لهب في بعض الاماكن البعيده ، وفي قاعده الديلمي . مالذي يحصل ومن هؤلا ؟! ثم علمنا بانها السعوديه وحلفها ، وهناك عدوان على اليمن ثم اتت الاخبار بان رئيس الجمهورية في الرياض ، وتم التعبئه بان الرئيس خائن وعميل . ثم توجهت عدن مروراً بتعز ثم التحمنا بجنود ومسلحين حوثيين ، وكان شعارنا محاربه الدواعش وتحرير الجنوب منهم وصلت عدن وكنت اضن ان اهل عدن سوف يرحبون بنا وسيرونا جنود الدوله الذين اتوا لانقاذهم وجدت نفسي ومع الجنود الذين معي محاصرين باطلاق النار من كل مكان ، ومنابر المساجد تنادي بالجهاد علينا ، وكانت نضرات الماره لنا عدائيه . كنت احدث كثير من اهل عدن باننا اتينا لانقاذهم ، وكان ردهم انتم محتلين وعليكم الخروج ، ومن يحاربكم هم ثوار الجنوب وليس داعش ، ونحن ندافع عن ارضنا وديننا . كانت الجثث تملا الشوارع من الجانبين ، وقتلانا بالعشرات من الارض ومثلها من الجوء . كانت تاتينا وفود من الجنود وكلهم اطفال تم ارسالهم لمحاربه الدواعش والتكفيريين . ثم اتانا خبر تحرير عتق من الدواعش فاستبشرنا خيراً وفي نفس الوقت كنت اسئل نفسي اين الدواعش في عدن وتلك الجثث والقتلا من الجانبين وتلك الاطفال التي تم ارسالها مامصيرها ، واي حرب هذه الذي يتقاتل فيها الاخوه بهذه الشراسه والبشاعه ثم تم ارسالنا ابين وانا على يقين بانها حرب استحواذ ، واننا لسنا في طريق الصواب ادركت انها حرب للحفاظ على وحده من شق واحد فقط . لم نقعد بالكثير في ابين وتم توجيهنا الى شبوه ، وفي الطريق تعرضنا لكمائن كثيره ، وفقدت وجوه كثيره صادفتها في المعارك في رحلتي هذه هناك تفاصيل لااستطيع سردها لبشاعتها اخبرونا بان طريق ابين شبوه بيد الدواعش ، وعلينا التوجهه الى البيضا ثم شبوة . وفعلا وصلنا شبوه عن طريق البيضاء وجدت تلك المدينه الصغيره الجميله مهجوره من سكانها ، وكئن من دخلها من قوات الجيش والحوثيين اشباح ومصاصين دما كانت المدينه خاليه الا من الجنود والقله القليله من ابنا شبوة ، وصادفت القليل منهم ، وكانت نضراتهم تدل باننا غير مرغوباً فينا حدثت بعض الزملا في الجيش نريد وحده مع من ، وهل هناك احداً يرحب بنا هنا كل الذي يدور في نفسي اشعر به في نضرات كل الجنود .. نحارب من واين الدواعش واين الارهابيين . تحركنا نحو قريه صغيره اسمها المصينعه ، وكان فيها زعيم الدواعش حسب اوامر القاده تعرضنا لمواجهه بسيطه قبل تلك القريه ووصلنا المصينعة بخساره الخمسين جندي واكثر دخلنا القريه وقمنا بتفجير بيت المتهم ، ثم واصلنا مسيرنا متجهين الصعيد حيث يزعم ان هناك مركز القاعده . ضننا بعد تفجير بيت الشيخ وانسحاب الدواعش بهذه البساطه فأن طريق الصعيد سيكون سهلاً اتجهنا نحو الصعيد ووصلنا الى وادي ضيق لايحضرني اسمه وكانت الكارثة وقعنا في فخ وتم قتل من الجنود الكثير وتدمير الكثير من العتاد والاليات ، ونزل رجال الى الوادي لايهابون الموت ، فكان التصادم عنيف جداً وصل الى الضرب بالسكاكين وقطع الرؤس والحناجر وكان هناك من كل تحت صخره قناص يضرب بلا رحمه ، وكانت الجنود تتساقط بالعشرات .. شي لايتخيله احد . ثم انسحبنا من الوادي وقريه المصينعه متجهين عتق . وصل اغلب الجنود السالمين عتق في حاله ذهول ورعب شديدين . وفي اليوم التالي وجدت رجلاً من شبوة ثم سئلته قائلاً : من كان يحاربنا هناك . قال : انها الارض واهلها . طلبت من القائد ان اتجهه بيحان لزياره جندي صديق ثم العوده ، فاذن لي وبعدها توجهت الى البيضا ، ثم نزعت ملابسي العسكريه فيها ثم اتجهت صنعاء ثم قريتي . لست هارباً ولو كنت كذالك لكان هروبي من عدن لما رؤيت من جثث وحرب طاحنه ، ولكن ادركت ان هذه الحرب قذره وليس فيها اي صالح لشعب او الدوله حرب يصنعها الكبار لاجل مصالحهم ويذهب فيها الابريا والبسطا ، والجنود . رسالتي الى اخوتي في الشمال .. لم يعد لنا مكان في ارض الجنوب ولم يعد لنا ترحيب ، وارصفت شوارعهم حمرا من دم ابنائهم وابنائنا . لن ولن تكون هناك وحده بالقوه ، فالارض والشجر تحارب معهم اخوتي .. لايوجد هناك قاعده ولاتوجد دواعش ، وماهي الا ذرائع لاستحواذ على ارض الغير . رسالتي الى اخوتي في الجنوب .. رفقاً بالاطفال فهم لايعلمون لماذا يحاربون ، ومن سقط اسيراً اعلموه بالخطا وانه مغرر به وسهلوا الطريق له لاعادته لاهله ، فكم هناك امهات يئنين في جوف اليل على اولادهن . رسالتي الى كل افراد وضباط الجيش اليمني ، ان تخافوا الله ولاتدعوا ، عصابه صنعاء تهلك الحرث والنسل للحفاط على سلطتهم ومناصبهم ، وعليكم رمي السلاح فهناك اهلكم بانتضاركم ، وعليكم ان تعلموا ان اهل الارض سوف يحاربون حتى يفنوكم او تفنوهم ، فهم مدافعون عن ارضهم وانتم غزاه لهم . ادعوا كل شريف في الجيش او شيخ قبيله او شخصيه اجتماعيه وكل سياسي نزيهه ان يسعوا الى وقف نزيف الدم اليمني ، والعوده للحوار وادعوا الله ان يخمد تلك الفتن ويرجع كل شاب وطفل الى احضان امه واهله .. اللهم امين       أعجبني     تعليق    
   
 
   خراطين ( بس ) زناطين
 
   
   
 
تم النشر في ‏خراطين ( بس ) زناطين‏ من قبل ‏وجدي بامفتاح‏
 
   
وجدي بامفتاح
‏22 مايو‏، الساعة ‏04:15 صباحاً‏
 
مابين صنعاء ، والمصينعه ..

انها رحلتي ، رحلت جندي يمني عاش سبعه عشر عاماً في خدمه الجيش .. والوطن .
كانت الساعه العاشره صباحاً ، حين داهمتنا ماتسمى الجان الشعبيه ، وكان يومها لم يداوم اغلب الضباط والقاده ، هرعت مسرعاً نحو سلاحي وما ان خرجت من حجرتي واذا باغلب الجنود يهربون من المعسكر من البوابه الخلفيه .
ذهبت مسرعاً متجهاً الى مكتب القائد فاذا به فارغ حتى من الحراسه
وما ان حاولت الاتجاه نحو البوابه الرئيسية ، واذا بمدنيين يحملون سلاحهم يوجهون سلاحهم في رئسي ، ومعهم كثير من الجنود تم سلب اسلحتهم وتم اقتيادهم الى وسط المعسكر

تم اقتيادنا نحو سور المعسكر والزمونا بالوقوف حذوا السور ، وكنا نشاهد مايفعلون

انتشر المسلحون في المعسكر ولم ينهبوا منه شي ، ثم تم اقتيادنا الى خارج المعسكر ، وتم حملنا في عربه ( حامله جنود )
الى احد الشوارع القريبه من المسكر وتم انزالنا .
ثم تحدثا مع احد المسلحين
من انتم !؟
رد قائلاً : الجان الشعبيه ، وعليكم الذهاب الى منازلكم .
مشينا على الاقدام ثم اوقنا سيارة ، وطلبنا منه ان يوصلنا الى وسط المدينه ، وبالتحديد الى فرزه مدينتي .
ركبت العربه ثم اتجهت نحو قريتي ولا ادري مالذي يحصل في عاصمه اليمن السعيد !!!

وصلت منزلي مذهول من الذي حصل في معسكرنا ، وقابلت الاهل فيسئلوني مالذي اتا بك فقلت لهم : اجازه
ذهبت لاخلد الى النوم دون جدوا ، فنهضت من فراشي ونزلت من منزلي ذاهباً الى بيت عمي لاطلب من ولد عمي هاتفه المحمول ، وطلبت منه ان يحملني بسيارته الى مكان تجد في شبكه الهاتف المحمول

حملت التليفون متصلاً : السلام عليكم
القائد : وعليكم السلام
فقلت : معك الجندي فلان
القائد : اهلا اين انت
فقلت : انا في قريتنا ووسط اهلي وما الذي حصل !؟
القائد : لاتقلق وعليك بالمكوث حالياً وسط اهلك فلك اجازه ، وعليك الاتصال بي بعد نصف شهر
فقلت مجدداً : ما الذي حصل ؟
القائد : لاتخف الوضع تحت السيطره .

ثم عدت منزلي وعندها نمت نوما عميق .
وفي اليوم التالي وانا اقابل التلفاز ، واذا بخبر محاصرة الرئيس ودار الرئاسة .
ادركت حينها ان مايحصل هو ان الجان الشعبيه ، وانصار الله هي من تحاصر الرئيس وضنيت حينها ان جميع معسكرات صنعا وقعت بيد انصار الله خلف المباني السياديه والوزارات ، واحببت ان اقعد في قريتي حتى ارئ ماذا ستولي اليه الامور .
ومرت ايام ثم سمعت باستقاله رئيس الجمهوريه ، ثم هروبه عدن ، والتراجع عن استقالته واعلانه عدن عاصمه مؤقته .

اخبرني ولد عمي ناصحاً بان ابقى في القريه حتى تهدا الامور .
وفي يوم الجمعه بعد عودتي من المسجد بعد ادا صلاة الجمعه ، واذا بوالدتي تناديني : تعال وانضر مالذي يحصل في صنعاء ومساجدها .
كنت اشاهد تلك الجريمه الارهابية والحزن والآلم يعصر قلبي ، لما وصلت اليه اليمن .

قررت ان اعيد اتصالي بالقائد لكي افهم مالذي يدور
وكان رد القائد بان علي الحضور وبسرعه الى صنعاء
ذهبت في اليوم التالي ووجدت معسكرنا مثل ماكان ، وكئن شي لم يحصل ، وهناك وجووه جديده من الجنود ، والضباط
وجدت في صنعاء تعبيه شعبيه والتوجهه نحو مصدر الارهاب والدواعش ( الجنوب )
ثم اندلعت الحرب في عدن وحاصر الدواعش معسكرات الدوله في عدن واحسسنا بالخطر
كنت اشعر بالخطر على اهلنا في الجنوب وهذا ماتم شحن به هممنا وعزائمنا .
ثم استيقضت تلك اليله وكانت الساعه الثانيه عشر منتصف اليل على زلزال يجتاح صنعا ، وخرجنا الى ساحه المسكر واذا بالسنه لهب في بعض الاماكن البعيده ، وفي قاعده الديلمي .
مالذي يحصل ومن هؤلا ؟!
ثم علمنا بانها السعوديه وحلفها ، وهناك عدوان على اليمن
ثم اتت الاخبار بان رئيس الجمهورية في الرياض ، وتم التعبئه بان الرئيس خائن وعميل .

ثم توجهت عدن مروراً بتعز ثم التحمنا بجنود ومسلحين حوثيين ، وكان شعارنا محاربه الدواعش وتحرير الجنوب منهم
وصلت عدن وكنت اضن ان اهل عدن سوف يرحبون بنا وسيرونا جنود الدوله الذين اتوا لانقاذهم
وجدت نفسي ومع الجنود الذين معي محاصرين باطلاق النار من كل مكان ، ومنابر المساجد تنادي بالجهاد علينا ، وكانت نضرات الماره لنا عدائيه .
كنت احدث كثير من اهل عدن باننا اتينا لانقاذهم ، وكان ردهم انتم محتلين وعليكم الخروج ، ومن يحاربكم هم ثوار الجنوب وليس داعش ، ونحن ندافع عن ارضنا وديننا .
كانت الجثث تملا الشوارع من الجانبين ، وقتلانا بالعشرات من الارض ومثلها من الجوء .
كانت تاتينا وفود من الجنود وكلهم اطفال تم ارسالهم لمحاربه الدواعش والتكفيريين .
ثم اتانا خبر تحرير عتق من الدواعش فاستبشرنا خيراً وفي نفس الوقت كنت اسئل نفسي اين الدواعش في عدن وتلك الجثث والقتلا من الجانبين وتلك الاطفال التي تم ارسالها مامصيرها ، واي حرب هذه الذي يتقاتل فيها الاخوه بهذه الشراسه والبشاعه
ثم تم ارسالنا ابين وانا على يقين بانها حرب استحواذ ، واننا لسنا في طريق الصواب
ادركت انها حرب للحفاظ على وحده من شق واحد فقط .

لم نقعد بالكثير في ابين وتم توجيهنا الى شبوه ، وفي الطريق تعرضنا لكمائن كثيره ، وفقدت وجوه كثيره صادفتها في المعارك
في رحلتي هذه هناك تفاصيل لااستطيع سردها لبشاعتها

اخبرونا بان طريق ابين شبوه بيد الدواعش ، وعلينا التوجهه الى البيضا ثم شبوة .
وفعلا وصلنا شبوه عن طريق البيضاء
وجدت تلك المدينه الصغيره الجميله مهجوره من سكانها ، وكئن من دخلها من قوات الجيش والحوثيين اشباح ومصاصين دما
كانت المدينه خاليه الا من الجنود والقله القليله من ابنا شبوة ، وصادفت القليل منهم ، وكانت نضراتهم تدل باننا غير مرغوباً فينا
حدثت بعض الزملا في الجيش نريد وحده مع من ، وهل هناك احداً يرحب بنا هنا
كل الذي يدور في نفسي اشعر به في نضرات كل الجنود .. نحارب من واين الدواعش واين الارهابيين .
تحركنا نحو قريه صغيره اسمها المصينعه ، وكان فيها زعيم الدواعش حسب اوامر القاده
تعرضنا لمواجهه بسيطه قبل تلك القريه ووصلنا المصينعة بخساره الخمسين جندي واكثر
دخلنا القريه وقمنا بتفجير بيت المتهم ، ثم واصلنا مسيرنا متجهين الصعيد حيث يزعم ان هناك مركز القاعده .
ضننا بعد تفجير بيت الشيخ وانسحاب الدواعش بهذه البساطه فأن طريق الصعيد سيكون سهلاً
اتجهنا نحو الصعيد ووصلنا الى وادي ضيق لايحضرني اسمه وكانت الكارثة
وقعنا في فخ وتم قتل من الجنود الكثير وتدمير الكثير من العتاد والاليات ، ونزل رجال الى الوادي لايهابون الموت ، فكان التصادم عنيف جداً وصل الى الضرب بالسكاكين وقطع الرؤس والحناجر
وكان هناك من كل تحت صخره قناص يضرب بلا رحمه ، وكانت الجنود تتساقط بالعشرات .. شي لايتخيله احد .
ثم انسحبنا من الوادي وقريه المصينعه متجهين عتق .
وصل اغلب الجنود السالمين عتق في حاله ذهول ورعب شديدين .

وفي اليوم التالي وجدت رجلاً من شبوة ثم سئلته قائلاً : من كان يحاربنا هناك .
قال : انها الارض واهلها .

طلبت من القائد ان اتجهه بيحان لزياره جندي صديق ثم العوده ، فاذن لي وبعدها توجهت الى البيضا ، ثم نزعت ملابسي العسكريه فيها ثم اتجهت صنعاء ثم قريتي .
لست هارباً ولو كنت كذالك لكان هروبي من عدن لما رؤيت من جثث وحرب طاحنه ، ولكن ادركت ان هذه الحرب قذره وليس فيها اي صالح لشعب او الدوله
حرب يصنعها الكبار لاجل مصالحهم ويذهب فيها الابريا والبسطا ، والجنود .

رسالتي الى اخوتي في الشمال .. لم يعد لنا مكان في ارض الجنوب ولم يعد لنا ترحيب ، وارصفت شوارعهم حمرا من دم ابنائهم وابنائنا .
لن ولن تكون هناك وحده بالقوه ، فالارض والشجر تحارب معهم
اخوتي .. لايوجد هناك قاعده ولاتوجد دواعش ، وماهي الا ذرائع لاستحواذ على ارض الغير .

رسالتي الى اخوتي في الجنوب .. رفقاً بالاطفال فهم لايعلمون لماذا يحاربون ، ومن سقط اسيراً اعلموه بالخطا وانه مغرر به وسهلوا الطريق له لاعادته لاهله ، فكم هناك امهات يئنين في جوف اليل على اولادهن .
رسالتي الى كل افراد وضباط الجيش اليمني ، ان تخافوا الله ولاتدعوا ، عصابه صنعاء تهلك الحرث والنسل للحفاط على سلطتهم ومناصبهم ، وعليكم رمي السلاح فهناك اهلكم بانتضاركم ، وعليكم ان تعلموا ان اهل الارض سوف يحاربون حتى يفنوكم او تفنوهم ، فهم مدافعون عن ارضهم وانتم غزاه لهم .

ادعوا كل شريف في الجيش او شيخ قبيله او شخصيه اجتماعيه وكل سياسي نزيهه ان يسعوا الى وقف نزيف الدم اليمني ، والعوده للحوار
وادعوا الله ان يخمد تلك الفتن ويرجع كل شاب وطفل الى احضان امه واهله .. اللهم امين
 
   أعجبني
   تعليق
 
 
   
   
 
عرض المنشور
   
تعديل إعدادات البريد الإلكتروني
 
   
   
قم بالرد على هذا البريد الالكتروني للتعليق على هذا المنشور.
 
   
   
 
تم إرسال هذه الرسالة إلى ‏‎alhami15.batayaa@blogger.com‎‏. إذا كنت لا ترغب بتلقي رسائل البريد الإلكتروني هذه من فيس بوك في المستقبل، يرجى الضغط على ‏إلغاء الإشتراك‏.
Facebook, Inc., Attention: Department 415, PO Box 10005, Palo Alto, CA 94303
   
 

ليست هناك تعليقات: